نعم للثورة الفكرية

"نعم للثورة الفكرية " هي بقعة ضوء ومتنفس حرية لكل الطامحين لإقامة مجتمع يحترم كل افراده على اختلافاتهم وتنوعهم.

الأربعاء، 25 فبراير 2015

دفاعاً عن الأقلية المسلمة مات غاندي!


المهاتما غاندي، هو الزعيم الروحي للهند ويُطلَقُ عليها لقب "أبو الأمة" نظراً للجهود الكبيرة التي قدمها لبلاده.

تميز غاندي بأخلاقه العالية ورفضه للعنف وتواضعه. قام غاندي باستعمال العصيان المدني اللاعنفي من أجل تحقيق الاستقلال للهند، كما انه عمل لتخفيف الفقر وزيادة حقوق المرأة وتعزيز الوئام الديني.

طالب غاندي الأغلبية الهندوسية باحترام حقوق الأقلية المسلمة، الأمر الذي اعتبرته بعض الفئات الهندوسية المتعصبة خيانة عظمى فقررت التخلص منه، وبالفعل في 30 يناير 1948 أطلق أحد الهندوس المتعصبين ويدعى ناثورم جوتسى ثلاث رصاصات قاتلة سقط على أثرها المهاتما غاندي صريعا عن عمر يناهز 78 عاما.



الاثنين، 23 فبراير 2015

أغتيال فرج فودة


فرج فودة، كاتب ومفكر مصري أثارت كتاباته جدلاً واسعاً بسبب مطالبته بانشاء انظمة علمانية مدنية، وبفصل الدين عن الدولة.

في 1992، أصدرت جمعية علماء الأزهر بياناً «بكفر» الكاتب المصرى فرج فودة ووجوب قتله.

في 8 يونيو 1992، تم اغتيال فرج فودة على يد جماعة ارهابية أثناء خروجه من مكتبه حيث قام شخصان بينهما مطلق الرصاص يستقلان دراجة نارية بإطلاق الرصاص عليه.
تم القاء القبض على الجناة وأثناء المحاكمة ُسِئلَ قاتل فرج فودة: لماذا اغتلت فرج فودة؟ فقال: لأنه كافر، فلما سُئِلَ من أيٍ من كتبه عرفت أنه كافر؟ فقال القاتل: أنا لم أقرأ كتبه فأنا لا أقرأ ولا أكتب!

 بعد ثورة 25 يناير تمّ أطلاق سراح «أبوالعلا محمد عبدربه» أحد الضالعين فى جريمة اغتيل فرج فودة وهو الآن حرّ طليق!




قاتل فرج فودة في مناظرة تلفزيونية

الثلاثاء، 10 فبراير 2015

أصغر طبيبة في العالم

"بالرغم من كل المصاعب التي يواجهها الفلسطنيون فأنهم لا يزالون قادرون على التألق!"  
 إقبال الأسعد، فلسطينية، هي أصغر طبيبة عربية عبر التاريخ وهي أصغر طبيبة في العالم ....نالت الشهادة الثانوية عن عمر ١٢ سنة،وشهادة الطب عن عمر ٢٠ سنة لفتت إنتباه وزير التربية اللبناني وساعدها لكي تحصل على منحة من جامعة كورنيل فرع قطر...

هذه هي رسالة إلى كل النساء العربيات، أن تطلقن العناء لذكائكن ومواهبكن ولا تستسلمن للمجتمع الذكوري الذي يرديكن أن تبقون في البيت تطهون وتنظفٍن وتمتعوهم في الفراش...


"أنا نجود بنت العاشرة ومطلقة."


نجود العلي طفلةٌ من اليمن، امرأة العام 2008 وأصغر مطلقة في العالم.
بعمر العشر سنوات ونتيجةً لظروف الفقر تمّ تزويج نجود بموافقة والدها لرجلٍ يكبرها ب20 عام. بكثير من الألم والبراءة تصف نجود أحداث ليلة زفافها واحساس الخوف الذي اعتراها. هذا "الوحش" كما أسمته نجود سرق منها فرحتها، عاملها معاملةً سيئة، وحولها من طفلةٍ صغيرةٍ تحلم بالدراسة الى امرأةٍ كبيرة بآلامٍ كثيرة.


 لفتت نجود العالم بشجاعتها يوم ذهبت بنفسها الى القاضي وحيدة تطلب منه أن يطلقها بعدما عجزت عن اقناع والدها بالدفاع عنها لأنها تتعرض للضرب والتعنيف.  هربت نجود وحيدة الى المحكمة خائفةً، تحمل الأمل بأن تحصل على الطلاق، هذه الكلمة التي لم تكن تفهم معناها.
في عام 2009 قامت نجود بمساعدة صحافية فرنسية بكتابة سيرتها الذاتية تحت عنوان "أنا نجود بنت العاشرة ومطلقة وقد ترجم الكتاب إلى أكثر من ١٦ لغة ونشر في أكثر من ٣٥ بلد.



تعتبر نجود الآن من أهم الرموز المعارضة لتزويج القاصرات في اليمن وقد أصبحت ملهمةً لكثير من الفتيات في العالم العربي.
نجود أنتِ الثورة الجميلة التي نحلم أن نراها في عالمنا العربي!


نجود في 10 من العمر عام 2010

نجود في 15 من العمر عام 2015

الثلاثاء، 3 فبراير 2015

مسلمي بورما

على مدى سنين طويلة كان مسلمي بورما ضحيةً لمجازر ولمحاولات إبادة عرقية منظمة على يد الجماعات البوذية المتطرفة.
هذا الاضطهاد، الذي لم تعترف فيه منظمة العفو الدولي حتى عام 2102 ، بدأ في العام 0492 الذي شهد مذابح عنيفة بحق
المسلمين من قبل المتطرفين راح ضحيتها أكثر من مئة ألف مسلم وشرد مئات الألوف.


التضييق على المسلمين في بورما لم يتوقف يوما،ً فقد تعرضوا لكافة أنواع المضايقات والمحولات لجعلهم يعتنقون البوذية، كما
أنهم كانوا ضحية للطرد الجماعي المتكرر بين أعوام 0492 م و 0440 وتم ترحيل مئات الألوف منهم الى بنجلادش في أوضاع
قاسية جدا وفي ظل صمت دولي مطبق على معاناة هذه الفئة من الشعب ومساعدات خجولة من قبل الأمم المتحدة.
الهجمات الأخيرة التي يتعرض لها المسلمون في بورما تعتبر الأشد، والأعنف في تاريخ الإقليم. ففي عام 0441 قام حوالي
0011 راهب بوذي بعمليات سرقة ونهب بحق المسلمين طالت ممتلكاتهم ومراكزهم الدينية، وفي مايو 2110 اندلعت أحداث
شغب بحق المسلمين كان ضحيتها 211 مسلم بالإضافة لتدمير 00 مسجد واحراق 911 منزل، وفي يونيو 2102 قتل 91 مسلم
ونهبت منازلهم ومساجدهم وشركاتهم.



الاضطهاد الحاصل للمسلمين في يورما لا يقتصر فقط على ما تفعله الجماعات المتطرفة بل يتعرض المسلمين أيضا لعقوبات
دينية واقتصادية يتم فرضها من قبل الحكومة في أقليم اركان. فمن الناحية الاقتصادية، تصادر الحكومة آراضي المسلمين
وقوارب صيدهم دون أسباب معروفة، كما انها تفرض عليهم ضرائب مرتفعة جداً وتقوم بمنعم من بيع محاصيلهم التي تقوم
بإحراقها في الكثير من الأحيان وتمنعهم من تطوير زراعتهم أو من شراء آلات زراعية جديدة ومن العمل داخل القطاع
الصناعي. أما من الناحية الدينية، فلا تسمح الحكومة للمسلمين بطباعة الكتب الدينية، أو بأطلاق اللحى وارتداء الزي الإسلامي،
كما أنها تمنعهم من ممارسة فريضة الحج، ومن إطلاق الآذان عبر مكبرات الصوت ومن ذبح الأضاحي، كما تتدخل في إدارة
المساجد وتقوم بمصادرة أملاك الأوقاف.

في هذا البلد الواقع بين الهند وبنجلادش والصين، والذي يقدر عدد سكانه بنحو 01 مليون نسمة , 00 % منهم من المسلمين،
والذين لا يعرفون هذه الأيام أين يتجهون بعد أن هجروا أراضيهم ومنازلهم، وهربوا مع أسرهم من الهجمات الشرسة التي تشن
ضدهم من قبل الجماعات البوذية المتطرفة، يحصل تعدي فاضح لحقوق الانسان والأقلية. تعدٍ للأسف لا تصلت وسائل الأعلام
الضوء الكافي عليه ولا تعمل الأمم المتحدة بشكل كافٍ لمعالجته.